مَوقــع آالأستاذه و آالفنانــه آلتشكيليه :.سآميه سعيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مَوقــع آالأستاذه و آالفنانــه آلتشكيليه :.سآميه سعيد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آيـه و تفسير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
☜Ặ₥iřђ☞
فنـآإنـه فضيـــه
فنـآإنـه فضيـــه
☜Ặ₥iřђ☞


عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 25/02/2012
الموقع : ججـدة ...

آيـه و تفسير  Empty
مُساهمةموضوع: آيـه و تفسير    آيـه و تفسير  I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 11:13 pm

الآية الـأُولى "
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) } سورة النساء

يَنْهَى اللهُ تَعَالَى النَّاسَ عَنْ أنْ يَأكُلَ بَعْضَهُمْ مَالَ بَعْضٍ بِالبَاطِلِ ، أيْ أنْ يَأخُذَهُ بِطَرِيقٍ غَيْرِ شَرْعيِّ : كَالقِمَارِ وَالرِّبَا وَالحِيَلِ وَغَيْرِها . . وَإنْ ظَهَرَتْ فِي قَالِبِ الحُكْمِ الشَّرْعِيِّ ، مِمّا يَعْلَمُ اللهُ أنَّ مَتَعَاطِيهَا إنَّمَا يُرِيدُ الحِيلَةَ لأكْلِ الرِّبا . فَاللهُ تَعَالَى يُحَرِّمُ عَلى النَّاسَ تَعَاطِي الأَسْبَابِ المُحَرَّمَةِ فِي اكْتِسَابِ الأَمْوَالِ ، وَاسْتَثْنَى مِنَ التَّحْرِيمِ المُتَاجَرَةَ المَشْرُوعَةِ التِي تَتِمُّ عَنْ تَرَاضٍ بَينَ البَائِعِ وَالمُشْتَرِي ، فَسَمَحَ اللهُ لِلمُؤْمِنِينَ بِتَعَاطِيهَا ، وَالتَّسَبُّبِ فِي كَسْبِ الأَمْوَالِ بِهَا . وَيَنْهَى اللهُ تَعَالَى المُؤْمِنِينَ عَنْ قَتْلِ أَنْفُسِهِمْ بِارْتِكَابِ المُحَرَّمَاتِ ، وَأكْلِ الأَمْوَالِ بِالبَاطِلِ ، فَإنَّ اللهَ كَانَ رَحِيماً بِهِمْ فِيمَا أمَرَهُمْ بِهِ ، وَنَهَاهُمْ عَنْهُ ، لأنَّ فِيهِ صَلاَحَهُمْ .

وَهذِهِ الآيَةُ تَشْمَلُ أَيْضاً مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ قَتْلاً حَقِيقاً وَأَعْدَمَها الحَيَاةَ بِحَديدٍ أَوْ بِسُمٍّ أوْ غَيْرِ ذَلِكَ ، أَوْ قَتَلَ غَيْرَهُ . وَجَعَلَ اللهُ جِنَايَةَ الإِنسَانِ عَلى غَيْرِهِ جِنَايَةً عَلَى نَفْسِهِ وَعَلَى البَشَرِيَّةِ جَمْعَاءَ .

وَمَنْ تَعَاطَى مَا نَهَى اللهُ تَعَالَى عَنْهُ مُعْتَدِياً فِيهِ عَلَى الحَقِّ ، وَظَالِماً فِي تَعَاطِيهِ ، وَعَارِفاً بَتَحْرِيمِهِ ، وَمُتَجَاسِراً عَلَى انْتِهَاكِهِ ، فَإنَّ اللهَ سَوْفَ يُعَذِّبُهُ فِي نَارِ جَهَّنَم ، وَذَلِكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ عَليهِ .

بـرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
☜Ặ₥iřђ☞
فنـآإنـه فضيـــه
فنـآإنـه فضيـــه
☜Ặ₥iřђ☞


عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 25/02/2012
الموقع : ججـدة ...

آيـه و تفسير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيـه و تفسير    آيـه و تفسير  I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 11:16 pm

بآك
الأيه الثانية ً"
{ يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } .

مما يوحي بأنها عملية تطهير لبقايا رواسب الحياة الجاهلية في المجتمع الإسلامي؛ واستجاشة ضمائر المسلمين بهذا النداء : { يا أيها الذين آمنوا } . . واستحياء مقتضيات الإيمان . مقتضيات هذه الصفة التي يناديهم الله بها ، لينهاهم عن أكل أموالهم بينهم بالباطل .

وأكل الأموال بالباطل يشمل كل طريقة لتداول الأموال بينهم لم يأذن بها الله ، أو نهى عنها ، ومنها الغش والرشوة والقمار واحتكار الضروريات لإغلائها ، وجميع أنواع البيوع المحرمة - والربا في مقدمتها - ولا نستطيع أن نجزم إن كان هذا النص قد نزل بعد تحريم الربا أو قبله؛ فإن كان قد نزل قبله ، فقد كان تمهيداً للنهي عنه . فالربا أشد الوسائل أكلاً للأموال بالباطل . وإن كان قد نزل بعده ، فهو يشمله فيما يشمل من ألوان أكل أموال الناس بالباطل .

واستثنى العمليات التجارية التي تتم عن تراض بين البائع والشاري : { إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم } . .

وهو استثناء منقطع . . تأويله : ولكن إذا كانت تجارة عن تراض منكم فليست داخلة في النص السابق . . ولكن مجيئها هكذا في السياق القرآني ، يوحي بنوع من الملابسة بينها وبين صور التعامل الأخرى ، التي توصف بأنها أكل لأموال الناس بالباطل . . وندرك هذه الملابسة إذا استصحبنا ما ورد في آيات النهي عن الربا - في سورة البقرة - من قول المرابين في وجه تحريم الربا : { إنما البيع مثل الربا } ورد الله عليهم في الآية نفسها : { وأحل الله البيع وحرم الربا } . فقد كان المرابون يغالطون؛ وهم يدافعون عن نظامهم الاقتصادي الملعون . فيقولون : إن البيع - وهو التجارة - تنشأ عنها زيادة في الأموال وربح . فهو - من ثم - مثل الربا . فلا معنى لإحلال البيع وتحريم الربا!

والفرق بعيد بين طبيعة العمليات التجارية والعمليات الربوية أولاً ، وبين الخدمات التي تؤديها التجارة للصناعة وللجماهير؛ والبلاء الذي يصبه الربا على التجارة وعلى الجماهير .

فالتجارة وسيط نافع بين الصناعة والمستهلك؛ تقوم بترويج البضاعة وتسويقها؛ ومن ثم تحسينها وتيسير الحصول عليها معاً .

وهي خدمة للطرفين ، وانتفاع عن طريق هذه الخدمة . انتفاع يعتمد كذلك على المهارة والجهد؛ ويتعرض في الوقت ذاته للربح والخسارة . .

والربا على الضد من هذا كله . يثقل الصناعة بالفوائد الربوية التي تضاف إلى أصل التكاليف ويثقل التجارة والمستهلك بأداء هذه الفوائد التي يفرضها على الصناعة . وهو في الوقت ذاته - كما تجلى ذلك في النظام الرأسمالي عندما بلغ أوجه - يوجه الصناعة والاستثمار كله وجهة لا مراعاة فيها لصالح الصناعة ولا لصالح الجماهير المستهلكة؛ وإنما الهدف الأول فيها زيادة الربح للوفاء بفوائد القروض الصناعية . ولو استهلكت الجماهير مواد الترف ولم تجد الضروريات! ولو كان الاستثمار في أحط المشروعات المثيرة للغرائز ، المحطمة للكيان الإنساني . . وفوق كل شيء . . هذا الربح الدائم لرأس المال؛ وعدم مشاركته في نوبات الخسارة - كالتجارة - وقلة اعتماده على الجهد البشري ، الذي يبذل حقيقة في التجارة . . إلى آخر قائمة الاتهام السوداء التي تحيط بعنق النظام الربوي؛ وتقتضي الحكم عليه بالإعدام؛ كما حكم عليه الإسلام!

فهذه الملابسة بين الربا والتجارة؛ هي التي لعلها جعلت هذا الاستدراك - { إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم } يجيء عقب النهي عن أكل الأموال بالباطل . وإن كان استثناء منقطعاً كما يقول النحويون!
برب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
☜Ặ₥iřђ☞
فنـآإنـه فضيـــه
فنـآإنـه فضيـــه
☜Ặ₥iřђ☞


عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 25/02/2012
الموقع : ججـدة ...

آيـه و تفسير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيـه و تفسير    آيـه و تفسير  I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 11:18 pm

باك
الآيه الثآلثه "
{ ولا تقتلوا أنفسكم . إن الله كان بكم رحيماً } . .

تعقيب يجيء بعد النهي عن أكل الأموال بالباطل؛ فيوحي بالآثار المدمرة التي ينشئها أكل الأموال بالباطل في حياة الجماعة؛ إنها عملية قتل . . يريد الله أن يرحم الذين آمنوا منها ، حين ينهاهم عنها!

وإنها لكذلك . فما تروج وسائل أكل الأموال بالباطل في جماعة : بالربا . والغش . والقمار . والاحتكار . والتدليس . والاختلاس . والاحتيال . والرشوة . والسرقة . وبيع ما ليس يباع : كالعرض . والذمة . والضمير . والخلق . والدين! - مما تعج به الجاهليات القديمة والحديثة سواء - ما تروج هذه الوسائل في جماعة ، إلا وقد كتب عليها أن تقتل نفسها ، وتتردى في هاوية الدمار!

والله يريد أن يرحم الذين آمنوا من هذه المقتلة المدمرة للحياة ، المردية للنفوس؛ وهذا طرف من إرادة التخفيف عنهم؛ ومن تدارك ضعفهم الإنساني ، الذي يرديهم حين يتخلون عن توجيه الله ، إلى توجيه الذين يريدون لهم أن يتبعوا الشهوات!

ويلي ذلك التهديد بعذاب الآخرة ، تهديد الذين يأكلون الأموال بينهم بالباطل ، معتدين ظالمين . تهديدهم بعذاب الآخرة؛ بعد تحذيرهم من مقتلة الحياة الدنيا ودمارها . الآكل فيهم والمأكول؛ فالجماعة كلها متضامنة في التبعة؛ ومتى تركت الأوضاع المعتدية الظالمة ، التي تؤكل فيها الأموال بالباطل تروج فيها فقد حقت عليها كلمة الله في الدنيا والآخرة : { ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً ، فسوف نصليه ناراً ، وكان ذلك على الله يسيراً } .

وهكذا يأخذ المنهج الإسلامي على النفس أقطارها - في الدنيا والآخرة - وهو يشرع لها ويوجهها؛ ويقيم من النفس حارساً حذراً يقظاً على تلبية التوجيه ، وتنفيذ التشريع؛ ويقيم من الجماعة بعضها على بعض رقيباً لأنها كلها مسؤولة؛ وكلها نصيبها المقتلة والدمار في الدنيا ، وكلها تحاسب في الآخرة على إهمالها وترك الأوضاع الباطلة تعيش فيها .

. { وكان ذلك على الله يسيراً } فما يمنع منه مانع ، ولا يحول دونه حائل ، ولا يتخلف ، متى وجدت أسبابه عن الوقوع!
وبسس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
☜Ặ₥iřђ☞
فنـآإنـه فضيـــه
فنـآإنـه فضيـــه
☜Ặ₥iřђ☞


عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 25/02/2012
الموقع : ججـدة ...

آيـه و تفسير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيـه و تفسير    آيـه و تفسير  I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 11:21 pm

:M


:@:
كل وحدة تنزل إيه وتفسيرهآ ..
h10 :heart h10 :heart
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
мѕ . sαᴚσиαн
فنـآإنـه ذهبيــه
فنـآإنـه ذهبيــه
мѕ . sαᴚσиαн


عدد المساهمات : 538
تاريخ التسجيل : 29/01/2012
العمر : 26
الموقع : ALвα7αн

آيـه و تفسير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيـه و تفسير    آيـه و تفسير  I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 11:52 pm

يسسسسسسسسسسسسسسسلموو ..

هلأ دوري .. :$

آيــــــــــةة الككرسسسسسسسسسسي ..
قال الله تعالى :

اللهُ لآ إِلهَ إلاَّ هو الحيُّ القيُّوم لا تَأْخُذُهُ سِنَةُُ ولا نَوْمُُ لَهُ ما في السمواتِ وما في الأرض مَنْ ذا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أيديهِم وما خلفَهُم ولا يحيطونَ بشيءٍ من عِلْمِهِ إلا بما شآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَواتِ والأرضِ ولا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وهو العليُّ العظيم .

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأكرمين ،... فقد ورد في صحيح البخاري من حديث أبي كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في آية الكرسيِّ أنه سيدة آيي القرآن . هذه الآية الجليلة العظيمة النفع المسماة آية الكرسيِّ قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة آيي القرآن أي أفضل آية في القرآن لِما احتوت عليه من المعاني التي منها توحيد الله تعالى ولِما فيها من اثبات علم الله تعالى المحيط وأنَّ أحداً سوى الله ليس علمه محيطاً بكل شيءٍ وأنَّ الله تعالى هوالقائم بتدبير أمور الخلق . وفي هذه الآية أن الله تبارك وتعالى لا يعتريه عجزُُ ولا سِنَةُُ ولا نوم .

الله لآ إِلَهَ إلاَّ هُوالحيُّ القيُّوم

وفي هذه الآية وصْف الله تعالى بأنه لا إله سواه أي لا أحد يستحق أن يُعبد إلا الله وأنه حيُُّ أي ذوحياة أزلية أبدية ليست كحياة غيره بل حياة غيره بالروح والدم واللحم ، وفي هذه الآية إثبات أن الله مستغنٍ عن كل شيءٍ واحتياج كل شيءٍ إليه ، وكذلك في هذه الآية إثبات أن الله موجود بلا بداية ، فالموجود بلا بداية لا يحتاج إلى غيره لأن وجوده بذاته ، أما ما سوى الله فوجوده بغيره ، وما سوى الله حادث ، لأنه لم يوجد إلا بإيجاد الله وكل موجودٍ حادث إلاّ الله تعالى فإنه أزلي فهوالموجود بذاته ، الله تعالى أوجد الأشياء ، أبرزها من العدم إلى الوجود .

العوالم العلوية والسفلية بما فيها من ذوي الأرواح كالملائكة والإنس والجن لا تستغني عن الله لحظة ، فلا موجود بذاته إلا الله ، ولا يقال لا موجود إلا الله لأن هذا القول فاسد إنما الكلمة الصحيحة هي لا موجود بذاته إلا الله .

الحيُّ : الله تعالى وصف نفسه بهذه الآية الكريمة بأنه حيُُّ ، ومعنى الحيّ إذا أُطلق على الله الذي له حياة ليست كحياة غيره بل أزلية أبدية ، أما حياة غيره فإنها بالروح ، هذا بالنسبة للإنس والجن والملائكة وغيرهم .

الله موصوفُُ بحياة أزلية أبدية إنما هي حياة يعلمها الله تبارك وتعالى ، نحن ليس علينا أن نعرف حقيقة حياة الله تعالى ، إنما علينا أن نعلم أن لله حياة لا تشبه حياة غيره ، الله تبارك وتعالى حي أي ذوحياة ليست كحياة غيره فنقول عن الله تعالى حي لا كالأحياء . الإنسان قبل أن يُنفخ فيه الروح في رَحِمِ أمه ، الجنين في بطن الأم لا يكون حياً حتى يُنفخ فيه الروح ، أي أن مَلَكَ الرحِمِ يأخذ الروح التي جعلها الله لهذا الجنين ، يأخذه بأمر الله تعالى ويضعه في الجنين في رحِمِ أمه ، هذه حياة الإنسان ،فحياة الإنسان بالروح ، والجنين حادث وإن كانت الروح خُلقت قبل الجسد بزمان طويل ولكنها حياة حادثة ، لأن الروح كانت معدومة ثم خلقها الله فصارت موجودة . إنتهى .

القيُّوم : الله تبارك وتعالى وصف نفسه أيضا في هذه الآية القيوم أي المدبر لجميع الأشياء ، الله تبارك وتعالى هومُدبِّر كلَّ الأشياء ، وليس معنى القيوم كما يقول البعض الداخل والحالُّ فينا ، فهؤلاء جعلوا الله حالاًّ في أجسادنا ، فعلى قولهم داخلُُ في كل فرد من أفراد الإنسان وهذا كفر . الإسماعلية طائفة نُسبت إلى إسماعيل بن جعفر تعتقد أن الله حال في إسماعيل ، تعالى الله عن قول الكافرين هؤلاء وإن ادَّعَوْا الصوفية فهؤلاء كافرين لأن الإسلام توحيد الله تعالى أي إثبات وجود الله مع إعتقاد بأن الله واحد لا شبيه له ، مع الإعتقاد أنه لا يمَسُّ شيئا ولا يحلُّ بشيءٍ ولا شيءُُ يحلُّ به ، هذا هوالتوحيد .

أما الملائكة فهم يحِلُّون في جسم الإنسان ، ملائكة الرحمن الموكَّلون في تصوير الرحم يدخل إلى رحم المرأة من غير أن تشعر ( يدخل من البطن)، الملاك يدخل ويخرج لوظيفته ، ووظيفته تصوير الجنين على حسب ما يتلقى الأمر من الله تبارك وتعالى ، فالله جل وعلا أن يكون كهذه الأشياء ، فالله لا يجوز عليه أن يحُل في جسد الإنسان ، والويل لمن يقرأ هذه الآية قوله تعالى الحي القيوم ويعتقد هذا الإعتقاد الفاسد في حق الله تعالى .

لا تَأْخُذُهُ سِنَةُُ ولا نَوْم

قال الله تبارك وتعالى لا تَأْخُذُهُ سِنَةُُ أي لا يصيبه نعاس ولا نَوْمُُ منزَّه عن النعاس والنوم ، فالله تعالى منزه عن التطور والإنفعالات وهوخلق فينا الإنفعالات والتطورات لأن خالق الشيء لا يكون موصوفا بما خَلَقَ ، الذي خلق النوم والنعاس والتطور والإنفعالات لا يكون مثل هذه الصفات ، نحن رضانا وحبنا وكراهيتنا إنفعال نفسي ، فأما الله تعالى فلا يجوز أن تكون محبته للمؤمنين إنفعال نفسي ، يُفهم من هذه الكلمة لا تَأْخُذُهُ سِنَةُُ ولا نومُُ أي تنزيه الله عن أن يصيبه تطور وإنفعالات ، فكما ننفي عن الله النوم والنعاس يجب أن ننفي عنه سائر التطورات والإنفعالات . فلا يجوز الإعتقاد أن محبة الله للمؤمنين وكراهيته للكفار إنفعالات .

لَهُ مَا في السَّمواتِ وما في الأرضِ

قال الله تعالى: له ما في السموات وما في الأرض أي أنه مالك ما في السموات وما في الأرض ، أي من ذوي العقول كالملائكة والإنس والجن وغير ذوي العقول كالبهائم وغيرها، الله تعالى مالك كلِّ ذلك .

مَن ذا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلا بِإذنِه

معنى هذه الكلمة أن لا أحداً يشفع عند الله إلا بإذن الله ، فيوم القيامة يشفع الملائكة لعصاة المسلمين . الملائكة بما أنهم أطهار ليس عليهم ذنوب ، مطيعون لربهم لا يعصون الله ، يُشَفِّعُهُمُ الله تعالى في عصاة المسلمين ، بعض عصاة المسلمين الذين ماتوا قبل التوبة يشفِّع الله تعالى فيهم الملائكة وبعضهم يشفِّع فيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،. محمد وأولياء أمته والشهداء يَشْفَعون ، أما سائر الأنبياء فإنما يشفعون لعصاة المسلمين من أمَمِهم ، المسيح يشفع في عصاة المسلمين من أمته من أهل الكبائر لكنه لا يشفع إلا بإذن الله ، كذلك موسى يشفع في عصاة أمته ، أما الكفار فلا يشفع فيهم أحد من أنبياء الله لا المسيح ولا محمد . الله لا يأذن لا للأنبياء أن يشفعوا للكفار كذلك الرسول لا يشفع لمن مات على الكفر ، وكذلك المسيح وموسى لا يشفع لهؤلاء اليهود الذين كذَّبوا المسيح ومحمد قال الله تعالى لا يشفعونَ إلاَّ لِمَنِ ارتضى أي إلاَّ لمن مات على الإيمان .

أهل السموات الملائكةُ وأهل الأرض الأنبياءُ والأولياءُ والشهداءُ لا يشفعون يوم القيامة إلا لعصاة المسلمين ، لا يشفعون لمن عبد غير الله ، فمن ظن أن نبيا من أنبياء الله يشفع لبعض الكفار فإنه كَفَرَ لأنه كذَّب القرآن .

يعلم ما بين أيديهِم وما خلفهُم ولا يحيطون بشيءٍ من علمِه إلاَّ بما شآء

هذه الآية تخبرنا بأن أهل السموات والأرض وغيرهم حتى أولياء الجن لا يحيطون بشيء من علم الله من معلومات الله إلا بالقدْر الذي علمهم الله ، القدْر الذي شاء الله أن يعلمونه، كذلك الملائكة لا يعلمون إلا ما علمهم الله وكذلك الأولياء ، الله تعالى هوالذي أحاط بكل شيء علما ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ذاتِ يوم ضاعت ناقةً له ، فقال بعض الكفار مستهزئاً بالرسول أن محمداً يزعم أنه يؤتيه خبر السماء وهولا يدري أين ناقته التي ضاعت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أني لا أعلم إلا ما علمني ربي وإنها بمكان كذا ، فذهبوا فوجدوها في المكان الذي اخبر رسول الله . الأنبياء لا يعلمون إلا ما علمهم الله فكيف الجن الذي ليس فيهم نبي ولكن فيهم أولياء ، وإنما الجن يأخذون أمور الدين من أنبياء البشر .

وَسِعَ كُرْسِيُّه السمواتِ والأرضِ

قال الله تبارك وتعالى: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السمواتِ والأرضِ

الكرسيُّ هوجِرم كبير عظيم خلقه الله تعالى . جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : السموات السبع في جَنْبِ الكرسيِّ كحلقةٍ ملقاةٍ في فلاةٍ من الأرض .

الفلاة هي الأرض البريّة ، ومعنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام أن السموات السبع التي كل واحدة منها أعظم من أرضنا هذه ، كل السموات السبع بالنسبة للكرسيِّ كحلقة ملقاة في فلاة من الأرض ، هذا الكرسيِّ الذي يقول الله عنه وسع كرسيه السموات والأرض أي أن ذلك الكرسيِّ وإن كان صغيرا بالنسبة للعرش يسع السموات والأرض . وقد جاء في حديث روي عن أبي ذر الغفاري أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما السموات السبع في جَنْب الكرسيِّ إلا كحلقة ملقاة في فلاة من الأرض وفضل العرش على الكرسيِّ كفضل الفلاة على الحلقة .

وهذا العرش الكريم يكون بالنسبة إلى الكرسيِّ زائداً في إتساع المساحة لعُظْمِ جِرمه كما تكون الحلقة في الفلاة ، وهذا معنى قوله تعال: وسع كرسيه السموات والأرض .

ولا يُؤُدُهُ حِفْظُهُمَا

قال الله تعالى: ولا يؤده حفظهما أي كل شيء خلقه الله تعالى ، وكلها هينة على الله ، كما أن خَلْقَ الذرّة هينة على الله كذلك السموات والأرض والعرش ، لا يصعب شيء على الله ولا يصيبه تعب . فالله تعالى خلق السموات والأرض بقدرته، فالله ليس كمثله شيء فهويفعل ما يريد أي أنه تعالى يخلق ما يشاء بلا تعب ولا مشقة تلحقه ، لذلك ربنا تبارك وتعالى كذَّب اليهود لما قالوا إن الله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم تعب . قالوا انتهى من خلق السموات والأرض يوم الجمعة فأصابه تعب فاستلقى ليستريح ، الله تعالى كذبهم قال الله تعالى: وما مَسَّنا من لُغوبٍ أي لا يصعب على الله تعالى حفظه للسموات والأرض ، لا يصعب على الله شيء .

وهوالعلي العظيم

العلي إذا أطلق على الله معناه علوالقدر والدرجة ، ليس معناه أنه متحيز في الجهة العليا من العالم ، فالله تعالى منزه عنه ، لأن هذا علوالمكان من صفات المخلوقين . الملائكة الحافّون بالعرش مقامهم حول العرش ، فلا يوجد موضع أربع أصابع في السموات السبع إلا وفيه ملك قائم أوراكع أوساجد ، هذه السموات مع اتساع مساحتها فهي ليست فراغا بل مشحونة بالملائكة ، منهم قيام ومنهم ركوع ومنهم سجود ، هذه السموات السبع التي هي مشحونة بهؤلاء الملائكة الكثيرين لا تُتعِب الله بحِفظها ، فهذا العلي أي علوالقدْر فالله تعالى علي أي أقدر من كل قادر، القوي بمعنى القادر باللغة الأصلية ، الله تعالى يسمى قادرا ويسمى قويا ويسمى ذا القوة ويسمى ذا القدرة .

قال الله تعالى : إن الله هوالرزَّاق ذو القوة المتين

و أما فضائل آية الكرسي فكثيرة منها أن الذي يقرأها قراءة صحيحة مضمون له أن يُحرس من الشياطين ، من قرأها في ليل فإنه محروس منهم إلى الصباح ، من قرأها كل مساء فهو محروس من الشياطين .

لكن هذا السر لا يكون مضمونا إلا كما أنزلها الله من غير أن يغير بحروفها أويبدل حروفها ...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
мѕ . sαᴚσиαн
فنـآإنـه ذهبيــه
فنـآإنـه ذهبيــه
мѕ . sαᴚσиαн


عدد المساهمات : 538
تاريخ التسجيل : 29/01/2012
العمر : 26
الموقع : ALвα7αн

آيـه و تفسير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيـه و تفسير    آيـه و تفسير  I_icon_minitimeالسبت مارس 10, 2012 1:56 am

( رب المشرقين ورب المغربين فبأي آلاء ربكما تكذبان مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فبأي آلاء ربكما تكذبان ) .

ثم قال تعالى :

( رب المشرقين ورب المغربين فبأي آلاء ربكما تكذبان ) وفيه وجوه : أولها : مشرق الشمس والقمر ومغربهما ، والبيان حينئذ في حكم إعادة ما سبق مع زيادة ، لأنه تعالى لما قال : ( الشمس والقمر بحسبان ) دل على أن لهما مشرقين ومغربين ، ولما ذكر : ( خلق الإنسان علمه البيان ) دل على أنه مخلوق من شيء فبين أنه الصلصال . الثاني : مشرق الشتاء ومشرق الصيف . فإن قيل : ما الحكمة في اختصاصهما مع أن كل يوم من ستة أشهر للشمس مشرق ومغرب يخالف بعضها البعض ؟ نقول : غاية انحطاط الشمس في الشتاء وغاية ارتفاعها في الصيف ، والإشارة إلى الطرفين تتناول ما بينهما ، فهو كما يقول القائل في وصف ملك عظيم له المشرق والمغرب ، ويفهم أن له ما بينهما أيضا . الثالث : التثنية إشارة إلى النوعين الحاصرين كما بينا أن كل شيء فإنه ينحصر في قسمين ، فكأنه قال : رب مشرق الشمس ومشرق غيرها ، فهما مشرقان فتناول الكل ، أو يقال : مشرق الشمس والقمر وما يفرض إليهما العاقل من مشرق غيرهما فهو تثنية في معنى الجمع .

ثم قال تعالى : ( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فبأي آلاء ربكما تكذبان ) وفيه مسائل :

المسألة الأولى : في تعلق الآية بما قبلها فنقول : لما ذكر تعالى المشرق والمغرب وهما حركتان في الفلك ناسب ذلك ذكر البحرين لأن الشمس والقمر يجريان في الفلك كما يجري الإنسان في البحر قال تعالى : ( وكل في فلك يسبحون ) [ يس : 40 ] فذكر البحرين عقيب المشرقين والمغربين ، ولأن المشرقين والمغربين فيهما إشارة إلى البحر لانحصار البر والبحر بين المشرق والمغرب ، لكن البر كان مذكورا بقوله تعالى : ( والأرض وضعها ) [ الرحمن : 10 ] فذكر ههنا ما لم يكن مذكورا .

المسألة الثانية : " مرج " ، إذا كان متعديا كان بمعنى خلط أو ما يقرب منه ، فكيف قال تعالى : ( من مارج من نار ) ولم يقل : من ممروج ؟ نقول : مرج متعد ومرج بكسر الراء لازم ، فالمارج والمريج من مرج يمرج كفرح يفرح ، والأصل في فعل أن يكون غريزيا ، والأصل في الغريزي أن يكون لازما ، ويثبت له حكم الغريزي ، وكذلك فعل في كثير من المواضع .

المسألة الثالثة : في البحرين وجوه : أحدها : بحر الأرض .

ثانيها : البحر الحلو والبحر المالح ، كما قال تعالى : ( وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ) [ فاطر : 12 ] وهو أصح وأظهر من [ ص: 89 ] الأول . ثالثها : ما ذكر في المشرقين وفي قوله : ( تكذبان ) أنه إشارة إلى النوعين الحاصرين فدخل فيه بحر السماء وبحر الأرض والبحر العذب والبحر المالح ، رابعها : أنه تعالى خلق في الأرض بحارا تحيط بها الأرض وببعض جزائرها يحيط الماء ، وخلق بحرا محيطا بالأرض وعليه الأرض وأحاط به الهواء ، كما قال به أصحاب علم الهيئة وورد به أخبار مشهورة ، وهذه البحار التي في الأرض لها اتصال بالبحر المحيط ، ثم إنهما لا يبغيان على الأرض ولا يغطيانها بفضل الله تعالى لتكون الأرض بارزة يتخذها الإنسان مكانا ، وعند النظر إلى أمر الأرض يحار الطبيعي ويتلجلج في الكلام ، فإن عندهم موضع الأرض بطبعه أن يكون في المركز ، ويكون الماء محيطا بجميع جوانبه ، فإذا قيل لهم : فكيف ظهرت الأرض من الماء ولم ترسب ؟ يقولون : لانجذاب البحار إلى بعض جوانبها ، فإن قيل : لماذا انجذب ؟ فالذي يكون عنده قليل من العقل يرجع إلى الحق ويجعله بإرادة الله تعالى ومشيئته ، والذي يكون عديم العقل يجعل سببه من الكواكب وأوضاعها واختلاف مقابلاتها ، وينقطع في كل مقام مرة بعد أخرى ، وفي آخر الأمر إذا قيل له : أوضاع الكواكب لم اختلفت على الوجه الذي أوجب البرد في بعض الأرض دون بعض آخر صار كما قال تعالى : ( فبهت الذي كفر ) [ البقرة : 258 ] ويرجع إلى الحق إن هداه الله تعالى .

المسألة الرابعة : إذا كان المرج بمعنى الخلط فما الفائدة في قوله تعالى : ( يلتقيان ) ؟ نقول : قوله تعالى : ( مرج البحرين ) أي أرسل بعضهما في بعض وهما عند الإرسال بحيث يلتقيان أو من شأنهما الاختلاط والالتقاء ، ولكن الله تعالى منعهما عما في طبعهما ، وعلى هذا يلتقيان حال من البحرين ، ويحتمل أن يقال : من محذوف تقديرهما تركهما ، فهما يلتقيان إلى الآن ولا يمتزجان ، وعلى الأول : فالفائدة إظهار القدرة في النفع ، فإنه إذا أرسل الماءين بعضهما على بعض وفي طبعهما بخلق الله وعادته السيلان والالتقاء ويمنعهما البرزخ الذي هو قدرة الله أو بقدرة الله ، يكون أدل على القدرة مما إذا لم يكونا على حال يلتقيان ، وفيه إشارة إلى مسألة حكمية وهي : أن الحكماء المحققين ذلك بإجراء الله تعالى ذلك عليه وعند من يدعي الحكمة ولم يوفقه الله من الطبيعيين يقول ذلك له بطبعه ، فقوله : ( يلتقيان ) أي من شأنهما أن يكون مكانهما واحدا ، ثم إنهما بقيا في مكان متميزين فذلك برهان القدرة والاختيار .

وعلى الوجه الثاني : الفائدة في بيان القدرة أيضا على المنع من الاختلاط ، فإن الماءين إذا تلاقيا لا يمتزجان في الحال بل يبقيان زمانا يسيرا كالماء المسخن إذا غمس إناء مملوء منه في ماء بارد إن لم يمكث فيه زمانا لا يمتزج بالبارد ، لكن إذا دام مجاورتهما فلا بد من الامتزاج فقال تعالى : ( مرج البحرين ) خلاهما ذهابا إلى أن يلتقيا ولا يمتزجا فذلك بقدرة الله تعالى .

ثم قال تعالى : ( بينهما برزخ لا يبغيان ) إشارة إلى ما ذكرنا من منعه إياهما من الجريان على عادتهما ، والبرزخ الحاجز وهو قدرة الله تعالى في البعض وبقدرة الله في الباقي ، فإن البحرين قد يكون بينهما حاجز أرضي محسوس وقد لا يكون ، وقوله : ( لا يبغيان ) فيه وجهان : أحدهما : من البغي أي لا يظلم أحدهما على الآخر بخلاف قول الطبيعي حيث يقول : الماءان كلاهما جزء واحد ، فقال : هما لا يبغيان ذلك . وثانيهما : أن يقال : لا يبغيان من البغي بمعنى الطلب أي لا يطلبان شيئا ، وعلى هذا ففيه وجه آخر ، وهو أن يقال : إن يبغيان لا مفعول له معين ، بل هو بيان أنهما لا يبغيان في ذاتهما ولا يطلبان شيئا أصلا ، بخلاف ما يقول الطبيعي : إنه يطلب الحركة والسكون في موضع عن موضع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
мѕ . sαᴚσиαн
فنـآإنـه ذهبيــه
فنـآإنـه ذهبيــه
мѕ . sαᴚσиαн


عدد المساهمات : 538
تاريخ التسجيل : 29/01/2012
العمر : 26
الموقع : ALвα7αн

آيـه و تفسير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيـه و تفسير    آيـه و تفسير  I_icon_minitimeالسبت مارس 10, 2012 1:57 am

آموورتي هدآ مووضووع مرره ححلو .. تسسلمي ي عسسسل ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
мѕ . sαᴚσиαн
فنـآإنـه ذهبيــه
فنـآإنـه ذهبيــه
мѕ . sαᴚσиαн


عدد المساهمات : 538
تاريخ التسجيل : 29/01/2012
العمر : 26
الموقع : ALвα7αн

آيـه و تفسير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: آيـه و تفسير    آيـه و تفسير  I_icon_minitimeالسبت مارس 10, 2012 1:58 am

آموورتي هدآ مووضووع مرره ححلو .. تسسلمي ي عسسسل ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آيـه و تفسير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مَوقــع آالأستاذه و آالفنانــه آلتشكيليه :.سآميه سعيد :: القسم الاسلامي ..-
انتقل الى: