мs . ᗩмσᴚαн
فنـآإنـه ذهبيــه
عدد المساهمات : 790
تاريخ التسجيل : 23/02/2012
الموقع : ALβα7αн
 |  موضوع: وسَآئِل ألثبآتِ فـِ زمَن ألتقِلبَآت ؛ !  الإثنين مارس 19, 2012 7:12 pm | |
|  إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ،ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،من يهده الله فلا[b]مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ،[/b][b]وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،[/b][b]وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .[/b][b]أما بعد :[/b][b]فإن الثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم[/b][b]صادق يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد .[/b][b]ومن هذا المنطلق احببت ان انقل مقتطفات وباختصار[/b][b]شديد من رسالة من الشيخ الفاضل / [/b][b]محمد صالح المنجد عن هذا الموضوع[/b][b]وضع المجتمعات الحالية التي يعيش فيها المسلمون،وأنواع الفتن والمغريات التي بنارها يكتوون، وأصناف الشهوات والشبهات التي بسببها أضحى الدين غريباً ، فنال المتمسكون به مثلاً عجيباً ( القابض على دينه كالقابض على الجمر ) .[/b][b] [/b]ومن وسائل الثبات:
أولاً : الإقبال على القرآن :[b]القرآن العظيم وسيلة الثبات الأولى ، وهو حبل الله المتين ، والنور المبين ، من تمسك به عصمه الله ، ومن اتبعه أنجاه الله ، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم .[/b][b]ثانياً : التزام شرع الله والعمل الصالح :[/b][b]قال الله تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء } إبراهيم /27 .[/b][b]قال قتادة : "- أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح ، وفي الآخرة في القبر "- . وكذا روي عن غير واحد من السلف تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/421 . وقال سبحانه :{ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون بهلكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً } النساء /66 . أي على الحق .[/b][b]ثالثاً : تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل :[/b][b]والدليل على ذلك قوله تعالى :{ وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين} هود /120 .[/b][b]فما نزلت تلك الآيات على عهد رسول الله &-#61541- للتلهي والتفكه ، وإنما لغرض عظيم هو تثبيت فؤاد رسول الله &-#61541- وأفئدة المؤمنين معه .[/b][b]- فلو تأملت يا أخي قول الله عز وجل : { قالوا حرقوه وأنصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين ، قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين }الأنبياء /68-70 قال ابن عباس: "- كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار : حسبي الله ونعم الوكيل"- الفتح 8/22[/b][b]ألا تشعر بمعنى من معاني الثبات أمام الطغيان والعذاب يدخل نفسك وأنت تتأمل هذه القصة ؟[/b][b]- لو تدبرت قول الله عز وجل في قصة موسى : { فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ، قال كلا إن معي ربي سيهدين } الشعراء /61-62 .[/b][b]ألا تحس بمعنى آخر من معاني الثبات عند ملاحقة الطالبين ، والثبات في لحظات الشدة وسط صرخات اليائسين وأنت تتدبر هذه القصة ؟ .[/b][b]وغيرها كثير من قصص القرآن الكريم.[/b][b]رابعاً : الدعاء : [/b][b]من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم :[/b][b]{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } ، { ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا } . ولما كانت ( قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء ) [/b][b]رواه الإمام أحمد ومسلم عن ابن عمر مرفوعاً .[/b] [b]خـامساً: ذكر الله :[/b] [b]وهو من أعظم أسباب التثبيت .[/b][b]- تأمل في هذا الاقتران بين الأمرين في قوله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً } الأنفال /45 . فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد[/b][b]سادساً : الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً :[/b][b]والطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه هو طريق أهل السنة والجماعة ، طريق الطائفة المنصورة والفرقة الناجية ، أهل العقيدة الصافية والمنهج السليم واتباع السنة والدليل ، والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل ..[/b][b]سابعاً : التربية :[/b][b]التربية الإيمانية العلمية الواعية المتدرجة عامل أساسي من عوامل الثبات .[/b][b]ثامناً : الثقة بالطريق :[/b][b]لا شك أنه كلما ازدادت الثقة بالطريق الذي يسلكه المسلم ، كان ثباته عليه أكبر ..[/b][b]تاسعاً : ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل :[/b][b]النفس إن لم تتحرك تأسن ، وإن لم تنطلق تتعفن ، ومن أعظم مجالات انطلاق النفس : الدعوة إلى الله ، فهي وظيفة الرسل ، ومخلصة النفس من العذاب ؛ فيها تتفجر الطاقات ، وتنجز المهمات ( فلذلك فادع ، واستقم كما أمرت ) . وليس يصح شيء يقال فيه "- فلان لا يتقدم ولا يتأخر "- فإن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ، والإيمان يزيد وينقص .[/b][b]عاشراً : الالتفاف حول العناصر المثبتة :[/b][b]تلك العناصر التي من صفاتها ما أخبرنا به عليه الصلاة والسلام : ( إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر )حسن رواه ابن ماجة[/b][b]البحث عن العلماء والصالحين والدعاة المؤمنين ، والالتفاف حولهم معين كبير على الثبات . وقد حدثت في التاريخ الإسلامي فتن ثبت الله فيها المسلمين برجال .[/b][b]الحادي عشر : الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام :[/b][b]نحتاج إلى الثبات كثيراً عند تأخر النصر ، حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها ، قال تعالى : { وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ، فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة }آل عمران /146-148 .[/b][b]الثاني عشر : معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به :[/b][b]في قول الله عز وجل:{لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} آل عمران /196تسرية عن المؤمنين وتثبيت لهم.[/b][b]وفي قوله عز وجل : { فأما الزبد فيذهب جفاء } الرعد /17 عبرة لأولي الألباب في عدم الخوف من الباطل والاستسلام له .[/b][b]الثالث عشر : استجماع الأخلاق المعينة على الثبات :[/b][b]وعلى رأسها الصبر ، ففي حديث الصحيحين : ( وما أعطي أ رواه البخاري في كتاب الزكاة )- باب الاستعفاف عن المسألة ، ومسلم حد عطاءً خيراً وأوسع من الصبرفي كتاب الزكاة - باب فضل التعفف والصبر . وأشد الصبر عند الصدمة الأولى ، وإذا أصيب المرء بما لم يتوقع تحصل النكسة ويزول الثبات إذا عدم الصبر .[/b][b]الرابع عشر : وصية الرجل الصالح :[/b][b]عندما يتعرض المسلم لفتنة ويبتليه ربه ليمحصه ، يكون من عوامل الثبات أن يقيض الله له رجلاً صالحاً يعظه ويثبته ، فتكون كلمات ينفع الله بها ، ويسدد الخطى ، وتكون هذه الكلمات مشحونة بالتذكير بالله ، ولقائه ، وجنته ، وناره .[/b][b]الخامس عشر : التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت :[/b][b]فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل ، وهو يسير ويعلم بأنه إذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السموات والأرض ، ثم إن النفس تحتاج إلى ما يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي.[/b][b] [/b][/right] | |
|
мѕ . sαᴚσиαн
فنـآإنـه ذهبيــه
عدد المساهمات : 538
تاريخ التسجيل : 29/01/2012
العمر : 26
الموقع : ALвα7αн
| | موضوع: رد: وسَآئِل ألثبآتِ فـِ زمَن ألتقِلبَآت ؛ ! الإثنين مارس 19, 2012 7:43 pm | |
| | |
|
