نحنُ وأسمآؤُنَآ ! . . . :’$
.
.
* أحبَبتُ أن أبتَدِي بِموضُوعٍ مِن قَديمِي ,
فَقط لنَتعرفَ عَلى القَليلِ مِن بَعضِنآ ~
سَلــآمٌ مِن اللهِ عَليكُم ورحمةٌ مِنه وبَركآت
مَسآئَكُم / صَبآحَكُم رِضآء مِن غَفورٍ رَحِيم
كِبِدآيَة :
..{ حَتى تَستَطِيعَ أن تَتَفحصَ شَيئاً مَآ بِصُورَةٍ وآضِحَة
يَجِبُ أن يَكُونَ بَينكَ و بَينَهُ مَسَآفَةٌ مَعقُولَة ..! }..
,
يَآ تُرى كَم نَبعُدُ عَن انفُسِنَآ ..؟
ندخُلُ عَآلَم " النِت " ونَرسُمُ لـانفُسِنآ حَيآةً وهمِية ..
كَمسرَحٍ نَرى أنفُسَنآ مِن خِلـآلِه
بِرُوآيَةٍ نَحنُ مَن يَكتُب فُصولَهآ ونَحنُ مَن يختَآرُ الدَور فِيهآ ..!
نَختَبئُ خَلفَ إسمٍ " اللقب " غَآلِباً مَآ يُعبِرُ عَن وجهَتِنآ فِي هَذآ العَآلَم ..!
وقَد يَكونُ كـ مِرآة تَعكِسُ شَخصِيآتِنآ الوآقِعِية ..!
وعَلى العَكسِ مِمآ ذُكِر ..
قَد يَكونُ مُتَنفساً نَظهرُ فِيه بِمآ نُحبُ أن نَكونَ مُخآلِفينَ لوآقِعِنآ
كَنوعٍ مِن الهُروبِ عِن الحَقيقَة ..!
لنَنسُجَ عَآلَمَنآ الخَآص كَمآ تَشتَهي أنفُسُنآ ..
إسمٌ هُنآكَ تَسكُنهُ العَآطِفَة ..
لِنعلَمَ ان وَرآءَ هَذآ اللقَبِ كُتلَةٌ مِن المَشآعِر
إستَخدَمَت هَذآ العَآلَم " النِت " منبَراً لـ تَضُخَ فيه تِلكَ المَشآعِر ..
وإسمُ سَآخِر ..
كـ قَدرِ سُخرِية هَذآ الشَخصِ مِن حَيآتِه الوَآقِعِية ..!
وإسمٌ ضَآحِك ..
يَحمِلُ رَوح مَرحَة فِي مُحآوَلةٍ لـ رَسمِ الـإبتِسآمَة
حَتى .. وإن كَآن أحيآنَاً لــآ يَعرِفُ كَيفَ يَكونُ الـإبتِسَآم ..
وأشخآصٌ فَضلوآ أن تَكونَ هِي مِن دُونِ سِتآر يَحجُبَهآ ..
فَربَطَة النِت بِحآةِ الوَآقِع ..
,
فِي هَذآ العَآلَم :
نُكونُ أنفُسَنآ .. ونعِدُهآ جَيدَاً لـ تَتَتدآولُ مَآ نَنقُله مِن افكآرِنآ ..!
وتُقلبَه حآئرةً بَينَ كفيَهآ .. ثثم تَختآرَ مِنهآ مَآ يُوآفِقهآ ..
مبتَعِدةً عمآ يُعآرِضُهآ ...!
ستَطِيع أدآء دَورِهآ بِشكلٍ مُتقَن
ولَـآ يَهمُ إن كَآنَ أدَآؤُهَآ مُجردَ تَمثيلٍ أو أنّهُ يَحكِي حيآتَهآ الوآقِعَة أو الشَخصِية ..
ثُم نَقفُ فِي الخَلفِ كـ دُمَى صآمِتَه ..
وتَتلـآقَى أروَآحُنآ بَعِيداً عَن تَصنُعِ الـإبتِسآمَآت وإفتِعآل الضَحِكآت ..
مَن يُحرِكُنآ أقلــآمُنَآ ..! وحُروفُنآ وكَلمَآتُنآ مَن تتَلـآعَبُ بِنآ ..
وكأنِي بِهآ . ,
وهُنآ أخَذَنِي التَسَآؤل مِن مَبدأ اللقَآفَة ..!
لِمآذآ إختَرتَ هذآ " اللقَب " ..؟
وهَل تَرى بالفِعلِ نَفسَكَ مِن خِلـآلِه ..؟
وإن كَآنَ إسمَكَ الحَقِيقِي فِلِمآذآ إختَرتَ ان تَكونَ أنت ..؟
,
بِإنِتِظآر تَدخُلــآتُ أقلَــآمِكُم , وقِصصُ القَآبِكُم
حَقيقة ..
[ لـآ يَكونُ للـإسِمِ أيّ مَعنَى.. إن لَم يُقدِره صَآحِبه